عيد المرأة ليس مناسبة للاحتفاء بها فكل يوم هو عيد المرأة اعترافا بدورها في صياغة التاريخ وبناء الأمم .
ان مشاركتكن و اسهامكن في إنجاح جهود مكتب لارمو من اجل استرداد أموال الدولة الليبية من خلال تصدركم لعدد من الإدارات والمكاتب وكناطق رسمي له لخير شاهد انكن سنابل تنثر قمحها ارضا لتنجب سنابل لا تعرف السكون .
كل يوم وعام وأنتن بخير
د. محمد رمضان المنسلى
المدير العام
استعراض تطورات ملف استرداد الأموال و الاصول الليبية بإسبانيا مع سعادة السفير الاسبانى بليبيا.
تواصلا لسلسلة اللقاءات التي يعقدها مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الاصول المستردة ( لارمو ) استقبل السيد د.محمد رمضان المنسلي مدير عام المكتب صباح اليوم التلاثاء الموافق 21/2/2023 معالي سفير جمهورية اسبانيا بليبيا السيد خافيير غارثيا لاراتشي استعرض من خلاله تطورات ملف الأموال والأصول الليبية بإسبانيا إضافة الى ماوصلت اليه الإجراءات القضائية بشأن القطع الاثرية الليبية التي تم ضبطها في اسبانيا.
هذا وقد أشاد السيد ( لاراتشي ) بالتقدم الملحوظ الذي حققه المكتب من أجل استرداد الأموال و الاصول الليبية معبرا عن دعم بلاده لإستراتيجية الاسترداد المرحلي كخطوة فاعلة في تسريع عملية استرجاع كافة الأموال و الأصول الليبية.
في إطار حرصه المتواصل على الالتزام بالشفافية التامّة في جميع عملياته، أعلن مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة (لارمو) عن اعتماد أداة جديدة لتقييم وتحسين ممارسات الحوكمة GIAT . وستساهم الأداة في توفير إطار عمليّ للمكتب يتيح له تقييم السياسات الموضوعة وتحسين أساليب الحوكمة.
هذا ويهدف المكتب من خلال هذه الأداة إلى وضع مجموعة من المبادئ التي يمكن تضمينها في السياسات المعتمدة. وستركّز هذه المبادئ على تعزيز سيادة القانون وترسيخ مبدأ الشفافية وضمان المساءلة والتشجيع على المشاركة وتحقيق النزاهة والإنصاف وزيادة الفعالية والكفاءة ومبدأ الاستدامة.
وفي حديثه عن أداة تقييم وتحسين ممارسات الحوكمة، صرّح المدير العام لمكتب لارمو د. محمد رمضان المنسلي قائلا: “نتطلّع للبدء في استخدام هذه الأداة الهامّة التي ستسمح لنا بتحسين عملنا وأداء المهام المناطة إلينا على أتمم وجه. إنّ الالتزام بالحوكمة الرشيدة والشفافية يعتبر أمرا حاسما بالنسبة لنا، وسيساعدنا ذلك في عمليات استرداد الأصول الليبية وإدارتها بما يعود بالنفع على الشعب الليبي”.
كما قام المكتب بوضع جملة من الأهداف التي سيكون لأداة تقييم وتحسين ممارسات الحوكمة دور كبير في تحقيقها، ومن بينها:
• تعزيز الثقة بين مكاتب لارمو وكافّة الجهات ذات الصلة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية بما يضمن تحقيق معدلات نجاح عالية في استرداد وإدارة الأصول.
• ترسيخ وتطبيق مبادئ النزاهة والإنصاف والشفافية فيما يتعلق بممارسة الصلاحيات وإدارة الموارد المالية والبشرية للمكتب.
استشعارا من مكتب استرداد الأموال الليبية و إدارة الأصول المستردة LARMO بأهمية الاستثمار فى العنصر البشرى باعتباره الركيزة الأساسية لنجاح المكتب فى أداء المهام المناطة به. فقد انتهج المكتب استراتيجية مستدامة مستندا فى رؤيته إلى أن يعد كادره الوظيفى لمجابهة كافة التحديات وان يجعل منها فرصا للنجاح من خلال تنمية قدراته وإمكانياته و قدرته على مواكبة تطور الأحداث على الساحة الدولية وتطوير قدراته على صعيد العمل الجماعى المنظم الذى يتميز به. فقد باشر مكتب LARMO فى تنفيذ برنامج تدريبي لعدد خمسة عشر موظفا بالتعاون مع معهد الدراسات الدبلوماسية يتلقى فيها المتدربون حقيبة تدريبية تحتوى على مفردات القانون الدولى والاتقافيات الدولية إضافة إلى البروتوكول و استراتيجيات التفاوض وتحسين قدرات التواصل.
هذا وقد احتضنت قاعة التدريب بالمبنى الإدارى للمكتب بمدينة طرابلس صباح هذا اليوم الأحد الموافق الخامس من شهر فبراير اولى جلسات هذه الدورة التى ستستمر لمدة أربعة عشر يوما وسيمنح المتدربون شهادة تدريبية معتمدة من معهد الدراسات الدبلوماسية.
استقبل السيد د. محمد رمضان المدير العام لمكتب استرداد أموال الدولة الليبية و إدارة الأصول المستردة LARMO صباح هذا اليوم الأحد الموافق 2023/1/29بمكتبه بمدينة طرابلس السيدة كاثرين وايلد نائبة السفير البريطانى بليبيا والسيد اندي هانكوك مسئول المكتب السياسي بالسفارة بحضور كل السيد المستشار الخاص و السيد مدير إدارة الشؤون الإدارية والماليةو السيد مدير مكتب التعاون الدولى و السيدة المستشارة الإعلامية هذا تناول الاجتماع ملف استرداد الأموال الليبية بالخارج بصفة عامة وبريطانيا بصفة خاصة وتطورت عمل المكتب بالعاصمة لندن كما استمعت السيدة وايلد إلى شرح مفصل حول استراتيجية الاسترداد المرحلى التى ينتهجها المكتب إضافة إلى اعتزام المكتب لعقد المؤتمر الدولى الاول لاسترداد الأموال الليبية وإدارة أصولها فى نهاية الربع الأول من هذه السنة . ومن جانبها أكدت السيدة وايلد على إعجابها واحترامها لمكتب لارمو لما بذله من جهد فى إدارة هذا الملف الصعب وتحقيق عدد من النجاحات بالرغم من حداثة إنشاؤه إضافة إلى دعمها لحق الدولة الليبية فى استرداد أموالها من الدول الحاضنة لها واستثمارها فى خدمة المواطن الليبي كما اتنث على فكرة إقامة مثل هذا المؤتمر الذى من شأنه تسريع عملية الاسترداد ويعد ضمانا لإنجاح عملية الاسترداد المرحلي.
انفاذا لاستراتيجية تطوير و تنمية القدرات التي ينتهجها مكتب استرداد الأموال الليبية
و إدارة الأصول المستردة LARMO من اجل تعزيز مستوى الأداء ومواكبة التقنيات المتجددة و المتسارعة على المستويين المحلى و العالمي ، استقبل السيد المدير العام لمكتب لارمو صباح يوم الامس الأربعاء الموافق25/1/2023 السيد بولياك اوك سيرى مدير مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات و الجريمةUNODCفرع ليبيا بحضور السادة مدير إدارة الشئون الإدارية و المالية والسيد المستشار الخاص و السيد مدير إدارة التعاون الدولي و السيدة مديرة إدارة الموارد البشرية و التدريب وعن مكتب UNODC السيد مستشار ومسئول المشاريع بالمكتب .
وقد تناول الاجتماع اطر التعاون المشترك بين الجهتين في مجالات التدريب و تعزيز القدرات الوظيفية لموظفي المكتب في عدد من المجالات وخاصة فيما يتعلق بمكافحة غسيل الأموال واليات تتبعها و الجريمة المنظمة .
هذا وقد اثنى السيد بوليك على الجهود و الإنجازات التي حققها مكتب لارمو في مجال استرداد الأموال الليبية في وقت وجيز مشددا على عمق وقوة التعاون المشترك بين مكتب LARMO و مكتب UNODC في مجالات التدريب و تعزيز القدرات الوظيفية بمكتب لارمو ودعمه الكامل لاستراتيجية الاسترداد المرحلي التي من شانها تسريع عمليات استرجاع الأصول و الأموال الليبية .
استقبل السيد المدير العام لمكتب استرداد الأموال الليبية وإدارة الأصول المستردة LARMOصباح يوم الامس الأربعاء بمكتبه وفدا رفيع المستوى من بريطانيا والذى تستمر زيارته ليومين متتالين ضم كل من السادة السيد ستيفن كاى KC مستشار التاج البريطاني وكبير المستشارين المالين ببريطانيا و السيد جورج جوزيف كبير مستشارى الرصد و التحرى الدولى ببريطانيا و السيد سكوت الكسندر كبير محللى الشبكات المالية ببريطانيا و السيد ادم ناتان منسق عمليات الرصد و التقصى ببريطانيا . لمناقشة عدد من المواضيع و الاليات التي من شانها تسريع عمليات استرداد الأموال الليبية. هذا وقد التقى الوفد بفرق العمل بالمكتب حيث استعرضت الاستراتيجية العامة للمكتب واليات عملها من اجل استرداد الأصول و الأموال الليبية بالخارج . هذا وقد اعرب السيد ستيفن كاى مستشار التاج البريطاني عن تقديره و انبهاره بجهود المكتب وفرق عمله والتقدم الكبير الذى حققه في إدارة هذا الملف الشائك ووصول عدد من الأصول الى المراحل النهائية لعملية الاسترداد . مضيفا ان هذه الزيارة تأتى في اطار دعم الفريق، وقناعته بفعالية وجدوى استراتيجية الاسترداد المرحلي وتبعيات صندوق تجميع المستردات.
هذا و تجدر الإشارة هنا أن استراتجية الاسترداد المرحلى التى انتهجها مكتب استرداد الأموال الليبية و إدارة الأصول المستردة LARMO والتى لاقت استحسان ودعم الخبراء الاقتصاديين والقانونيين و السياسين على المستويين المحلى و الخارجى لكونه حجة دامغة وجدار دفاع متين عن حقوق الدولة الليبية فى استرجاع حقوق شعبها ودرء ذرائع و ادعاءات بعض الدول الحاضنة للأموال الليبية أن ليبيا غير قادرة على استقبال هذه الأموال. و تكمن قوة هذه الاستراتيجية فى استحداث صندوق سيادى يتم من خلاله تجميع كل الأموال الليبية بالخارج و يدار تحت السيادة الليبية المطلقة وبدعم دولى ومنتهجا أعلى معايير الشفافية والنزاهة بغية تمويل مشاريع واضحة المعالم فى مجالات التنمية المكانية و المستدامة.
ومن جهة أخرى تم خلال هذه الزيارة مناقشة كل المحاور للمؤتمر الدولى الاول لاسترداد الأموال الليبية الذى يعتزم المكتب إقامته فى نهاية الربع الأول من هذه السنة والذى يكون له صدى عالمى موثرا فى سير عملية استرداد أموال الشعب الليبي
فى إطار تنفيذ استراتجية التواصل والتشاور التى ينتهجها مكتب استرداد الأموال الليبية و إدارة الأصول المستردة LARMO عقد بمقر رئاسة المكتب صباح يوم الاثنين الماضى الموافق 2023/1/2 اجتماعا تشاورى ضم كل من مدير مكتب التعاون الدولى السيد محمد جمعة و السيد صلاح الدرناوى رئيس وحدة البحث و التقصى وبحضور مندوب عن مصرف ليبيا المركزي و وزارة الخارجية وجهاز المخابرات العامة و الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد .
هذا وقد استعرض الاجتماع جملة من المواضيع ذات العلاقة بملف استرداد الأموال و الاصول الليبية بالخارج والتحديات التى تواجهه . كما ناقش المجتمعون عدد من الآليات التى من شأنها تذليل هذه التحديات .
وأكد الحاضرون على ضرورة تكاتف جهود جميع الشركاء لدعم سياسات المكتب باعتباره الجهة المخولة قانونا كأداة للدولة الليبية فى إدارة هذا الملف واسترداد حقوق الشعب الليبي . كما أشاد الحاضرون بجهود المكتب التى كللت بالنجاح فى استرداد عدد من النفائس الأثرية و أموال التعويضات لصالح وزارة الداخلية إضافة إلى النتائج المبهرة التى حققها فى عدد من الملفات الخاصة بالاموال الليبية المنهوبة منها و المهربة والتى قاربت على الانتهاء منها واستردادها .
بمضى عام 2022وما شهده من عمل دؤوب وحرص على تحقيق أعلى مستويات الأداء من أجل استرداد الأموال و الاصول الليبية بالخارج. و استعدادا لاستقبال العام الجديد بجنى ثمار استراتجية الاسترداد المرحليةPhased Repatriation التى انتهجها مكتب استرداد الأموال الليبية و إدارة الأصول المستردة LARMO من خلال سلسلة من اللقاءات المهمة و الجولات التفاوضية مع أدوات إنفاذ القانون لعدد من الدول الكبرى و الدول الحاضنة للأصول و الأموال الليبية والمنظمات ذات العلاقة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بالوصول إلى مرحلة الشروع فى عملية الاسترداد بعد استكمال اجراءات رصد وإثبات ملكية الدولة الليبية لعدد من الأصول والمبالغ المالية بالعديد من الدول ووضع الراية الليبية عليها كمرحلة أولى ومن ثم الشروع خلال هذا العام لاسترجاعها وإعادة نفعها على الشعب الليبي .
ان هذا الاستحقاق لم يكن ليتحقق لولا فضل الله وتوفيقه تم بفضل نجاعة الاستراتيجيات و السياسات التى تبناها مكتب استرداد الأموال الليبية والتى مكنته من الوقوف على أرضية صلبة و منتجا لصورة ذهنية تحظى باحترام وثقة وتأثير عالمى منجزا لعدد من النجاحات خلال عام 2022 نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
1- استرجاع العديد من النفائس الأثرية وإعادتها إلى مواطن اكتشافها لتزدان بها حلة متاحف الإرث الثقافى الليبي.
2- استرجاع مبلغ 56مليون يورو لصالح وزارة الداخلية.
3-الحصول على صفة عضو مراقب بمنظمة الشبكة الدولية لاسترداد الأموال CARIN وعضو مؤسس لمكتب المنظمة بشمال إفريقيا.
3- تميز علاقات التعاون المبنية على أسس الاحترام المتبادل و المصداقية مع الشركاء المحليين و الدوليين و العالمين من منظمات وادوات إنفاذ القانون.
4-التواجد الفعلى والمؤثر للمكتب بعدد من الدول الحاضنة للأموال والأصول الليبية.
بشائر الخير تلوح بأفق عام 2023 ونستبشر خيرا بما حققه المكتب من مكتسبات سيجنى ثمارها الشعب الليبي باسترداد أمواله وأصوله المهربة و المنهوبة
ان رؤيتنا المستقبلية تؤكد ترسيخ مفهوم الشفافية واسترجاع الحق الليبي كخيار اول فى إدارة هذا الملف من خلال رسالتنا القائمة على خلق وتعزيز مناخ المشاركة فى عملية استرجاع الاصول و الأموال الليبية اينما كانت وحيثما وجدت وإدارتها بما يعود نفعها على التنمية المكانية المستدامة بوطننا ليبيا .
لا تزال صور النجاح ترافق جهود مكتب استرداد أموال الدولة الليبية و إدارة الأصول المستردة من خلال اجتماعاته ولقاءاته مع القيادات السياسية بالدول الحاضنة للأموال و الاصول الليبية حيث ارتقى هذا الملف سلم اهتمام مجلس اللوردات البريطانى بتسليمه أسئلة كتابية لوزير الخارجية الذى أكد بدوره على عقد مشاورات عالية المستوى بين مندوبى وزارة الخارجية البريطانية و السيد محمد رمضان المدير العام لمكتب LARMO نوقش من خلالها عدد من الآليات و المواضيع التى من شأنها حلحلة وتذليل التحديات التى تواجه عمليات الاسترجاع . وذلك حسب ما نشره موقع Parallel Parliament البريطانى.