الكاتب: mohammed

في سبيل تنفيذ مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة لشركة لارمو، وبالتعاون مع رئاسة الأركان للقوات الجوية في وزارة الدفاع، عُقِدَ اجتماعٌ صباح يوم الخميس الموافق 1 فبراير 2024م. وحضر الاجتماع السيد د. محمد رمضان، المدير العام لمكتب لارمو، ورئيس الأركان للقوات الجوية اللواء المهندس أمحمد السيفاو قوجيل، بالإضافة إلى السيد محمد الزروق ممثل مكتب (لارمو ) بقسم استرجاع الاصول المنقولة.

تم خلال الاجتماع مناقشة ملف رفع الحظر عن الطائرات الليبية المحجوزة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي يبلغ عددها 8 طائرات، بالإضافة إلى الطائرة C130 المتواجدة لدى شركة اوجما للصناعات الجوية بلشبونة البرتغالية. تمت مراجعة أحدث التطورات في هاتين القضيتين، وذلك بهدف إعادة هذه الطائرات إلى أرض الوطن لتعزيز قطاع النقل الجوي الليبي.

يسعى مكتب لارمو والجهات المشاركة في هذا الاجتماع إلى تحقيق تقدم ملموس في عملية استرجاع الطائرات ورفع الحظر عنها، وذلك لتحقيق المصلحة الوطنية وتعزيز النقل الجوي في ليبيا. ومن المتوقع أن تستمر الجهود المشتركة في هذا الصدد من أجل إعادة هذه الطائرات إلى الخدمة واستخدامها في خدمة الشعب الليبي.

عقد السيد مدير مكتب استرداد أموال الدولةالليبية وإدارة الأصول المستردة(لارمو) د محمد رمضان المنسلى ، اجتماعًا مع مدراء الإدارات الفنية في مقر المكتب بمدينة طرابلس لمتابعة تنفيذ استراتيجية المكتب لعام 2024.حيث تمت مناقشة عدد من المواضيع المعيارية لأداء المكتب ومؤشرات الأداء وفقا لمعايير التقييم الدولي. وقد أوليت مواضيع الحوكمة، النزاهة والامتثال، مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ونظام تقييم البحث والتحقيق اهتماما كبيرا مؤكدا على ضرورة اتباع آليات المتابعة بدءًا من الاتفاق السري (NDA) وتقرير التحقق من العملاء (CBR) ورصد العمليات المشبوهة (LM) ومعرفة العميل (KYC) وبيئة معرفة العميل (KYE) وتقرير التحليل المالي (CAF).وفى نهاية الاجتماع أكد المدير العام على ضرورة الالتزام بالمعايير والإجراءات التي ستجعل المكتب واحدًا من المؤسسات الليبية الموثوقة وتعزز قدراته، وتجعله مركزًا للتفوق يساهم في تطوير القدرات الوطنية.

عقد السيد المدير العام لمكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة (لارمو)، الدكتور محمد رمضان المنسلى، اجتماعًا تنسيقيًا مع السيد لواء جمال المزوغى، رئيس مكتب مكافحة الجرائم المالية وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب بوزارة الداخلية، بحضور السيد محمد جمعة عبدو، مدير قسم العلاقات الدولية بمكتب لارمو.

تركز الاجتماع على تحديد آلية التعاون المشترك وتبادل المعلومات التي تهدف إلى مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وإسترداد الأموال الناتجة عن هذه الجرائم محلياً وإقليمياً ودولياً.

يجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه الذي يعقد بين الطرفين والذي يؤكد سياسة مكتب لارمو في التعاون ومشاركة جميع مؤسسات الدولة ذات العلاقة في حماية مصالح الدولة المالية والإقتصادية.

في خطوة بارزة نحو تعزيز جهود مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، وقع السيد محمد المنسلي، مدير عام مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة لارمو ، مذكرة تفاهم مع المركز الليبي لمكافحة الإرهاب، برئاسة اللواء محمد بشير. تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب، غسيل الأموال، واسترداد الأموال المتحصل عليها بطرق غير شرعية.

خلال مراسم التوقيع، اوضح السيد د. محمد المنسلي أهمية الشراكة مع المركز الليبي لمكافحة الإرهاب في تحقيق الأهداف الأمنية والاقتصادية. “هذه الاتفاقية تمثل خطوة حاسمة نحو توحيد جهودنا وتعزيز قدراتنا المشتركة في مواجهة التحديات الأمنية والمالية”،

اللواء محمد بشير، من جانبه، أكد على الدور الحيوي لهذا التعاون في تعزيز الأمن الوطني الليبي. “نحن ملتزمون بالعمل بشكل وثيق مع مكتب استرداد الأموال لتحقيق أهدافنا المشتركة في مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال”

‏شارك السيد محمد رمضان المنسلى، المدير العام لمكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة لارمو، في اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال الذي عقد بمصرف ليبيا المركزى صباح اليوم ٢٠٢٤.١.١٠ . تم خلال الاجتماع استعراض أهم التطورات المحلية والدولية في هذا المجال واستعداد الدولة الليبية لعملية التقييم المتبادل من قبل مجموعة العمل المالي FATF والتجهيز للقيام بعملية التقييم الذاتي الوطني لمخاطر غسل الاموال وتمويل الارهاب وزيادة التعاون والتنسيق بين الجهات الوطنية المعنية بنظام المكافحة وتوحيد جهودها للحفاظ على سلامة النظام المالي والأمن القومي للدولة والامتثال للمتطلبات الدولية.

‏وأكد السيد المنسلى أن مشاركة مكتب لارمو كعضو في هذه اللجنة تعكس مدى التناغم والعمل المشترك مع الشركاء المحليين الذين التقت إرادتهم من أجل استعادة الأموال الليبية المنهوبة وليعود نفعها على كل الليبين.

ونحن إذ نحى اليوم العالمي لمكافحة الفساد، يتجلى مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة (لارمو) كعضو وداعم للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية، مثل منظمة قلوب (Globe) الدولية لمكافحة الفساد وغسيل الأموال، في رؤية فرصة للتوحد والتآزر، بهدف بناء مجتمع يتسم بالعدل والاستدامة. إن السعي نحو التغيير الحقيقي يتطلب منا الالتزام الثابت والعمل المشترك لمكافحة الفساد على جميع المستويات. ومن خلال التآزر والتعاون، يمكننا أن نصنع عالمًا خالٍ من الفساد، يحقق العدالة ويعزز التنمية المستدامة للجميع.

إن العزيمه والتعاون هما المفتاحان لبناء عالم أفضل، حيث يسود العدل والنزاهة، وتتحقق التنمية المستدامة للجميع.

يسر مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة (لارمو) أن يعلن عن العودة المرتقبة لطائرة ليبية من طراز C130 من ماليزيا. ويأتي هذا الانجاز كمحصلة للعمل المشترك مع الاجسام الداخلية المجسدة في مذكرة التعاونً الموقعة ما بين مكتب لارمو ورئاسة الاركان الجوية. وقد تم رفع العقوبات عن الطائرة بعد مفاوضات ناجحة بين المكتب ووزارة الخارجية الأمريكية.

وتم الاتفاق على رفع الحظر الاختراق فيما يتعلق بالطائرة يوم في 6 نوفمبر بعد مفاوضات شاقة. ويمثل هذا الإنجاز المرحلة الأولى في عملية التفاوض على عودة العديد من الطائرات والسفن إلى ليبيا من عدد من البلدان.

القى مدير العام بمكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصــــول المستردة (لارمو) السيد محمد رمضان المنسلي كلمة في المؤتمر الدولي للنقابة المحامين الدولية الذي عقد في باريس يوم الجمعة 3 نوفمبر. وفي جلسة بعنوان “ندوة سيادة القانون مع تقيم تأثير العقوبات” عبر السيد المدير العام عن تفهمه لضرورة فرض العقوبات وتجميد الأصول في حالات معينة، ولكنه سلط الضوء أيضاً على المخاطر والأضرار التي تشكلها مثل هذه الإجراءات على عامة السكان.

وعلق السيد المنسلي قائلاً: “لقد تكبدت أصول ليبيا المجمدة في الخارج خسارات سنوية تزيد عن مليار دولار أمريكي بكثير، وهذا يؤثر بشكل كبير على قدرتنا على تلبية الاحتياجات الإنسانية والاجتماعية الأساسية. يتمثل بعدم القدرة على توظيف الموظفين الأساسيين مثل الأطباء والممرضين والمعلمين. وإنه يعيق قدرتنا على بناء أو صيانة البنية التحتية جهودنا لدعم معاشات التقاعد، والحد من البطالة بين الشباب “.

وإن المأساة الأخيرة في منطقة درنة، وغيرها من التحديات الإنسانية المستمرة، تؤكد على أهمية تحريك هذا الملف لتلبية الحاجات الملحة في ليبيا.

وفي الكلمة أمام الجمهور من نخبة القضاة والمحاميين والقانونيين الدوليين، أكد السيد المدير العام على الظلم الذي يواجه الليبيين غير القادرين على الاستفادة من الأصول التي يملكونها بشكل قانوني، على الرغم من الصعوبات المستمرة التي يواجهونها. وعلق قائلاً: “في السنوات الماضية، خسرنا المليارات من الدولارات وهذه الاموال كان من الممكن أن تحسن حياة كل ليبي بشكل ملموس، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الظروف الأكثر صعوبة”.

ودعا السيد المدير العام إلى اتباع نهج متوازن، مؤكداً على ضرورة استخدام الأصول لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب الليبي.

كما حث جميع المعنيين على دعم استراتيجية الاسترجاع المرحلي للأصول الليبية المنهوبة والمهملة المتمثلة بحصر هذه الأصول وجمعها في مكان آمن حتى يتم استثمارها بشكل حكيم يعود بالفائدة على الشعب الليبي تحت مراقبة محكمة من الجهات الداخلية والخارجية علماً بأن هذه السياسية وجدت ترحيب على كافة المستويات المحلية والدولية.

فى إطار تنفيذ استراتيجية مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة (لارمو) لعام 2023 فى مجال تنمية وتطوير القدرات المهنية لكادرها الوظيفى فقد شارك المكتب بالورشة التدريبية التى أقيمت بالعاصمة التونسية تونس والتى استمرت لمدة خمسة أيام فى الفترة من السابع إلى الثانى عشر من الشهر الجارى حيث تلقى المشاركون تدريبات نظرية و تفاعلية حول نظم و مناهج التحقيقات المالية فى جرائم غسل الأموال .
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة التدريبية قد استهدفت عدد من المتدربين من الشركاء المحليين من سلطات إنفاذ القانون. وبتنظيم من مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات و الجريمة بالشراكة مع معهد الأمم المتحدة الإقليمى لمكافحة الجريمة و ابحاث العدالة.

شارك وفد من مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة (لارمو) برئاسة المدير العام السيد محمد رمضان المنسلي، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.

ومن جهة أخرى التقى السيد المدير العام بمقر البعثة الأمريكية في نيويورك بالسفير جيفري ديلورنتس، مستشار مجلس الأمن. ودارت المناقشات حول الأصول الليبية في الخارج ودورها الهام في إفادة الشعب الليبي، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية التي تسبب بها الإعصار دانيال.

كما التقى المدير العام السيد هيفري هولس، مدير مكتب شمال أفريقيا، في اجتماع في وزارة الخارجية في العاصمة واشنطن. وتمحورت محادثتهما حول أهمية إعادة الأصول الليبية للمساعدة في إعادة الإعمار، فضلاً عن تطوير البنية التحتية للحماية ضد كوارث مشابهة في المستقبل. وركز بشكل خاص على طائرات C-130 المملوكة لليبيا والموجودة حاليا في البرتغال وماليزيا. كما تم خلال اللقاء تسليط الضوء على الجهود القيمة التي يقوم مكتب لارمو ببذلها في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في المنطقة.