مدير عام مكتب استرداد أموال الدولة الليبية والأصول المستردة يجتمع مع وكيل وزارة السياحة
في إطار تنفيذ استراتيجية العمل مع الشركاء المحلين التي ينتهجها مكتب استرداد أموال الدولة الليبية والأصول المستردة (لارمو)، اجتمع المدير العام السيد محمد رمضان منسلي مع السيدةد. حنان سليمان الحاسي وكيل وزارة السياحه وذلك يوم الثلاثاء الموافق 9 يونيو 2023 لمناقشة سبل التعاون والعمل المشترك بما يصب بمصلحة الشعب الليبي ومستقبل قطاع السياحة في ليبيا.
شارك فريق من مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة (لارمو) برئاسة المدير العام السيد محمد رمضان منسلي في الاجتماع العام السنوي لشبكة كارن الدولية لاسترداد الأصول الذي انعقد في العاصمة بروكسل من 4 إلى 6 مايو 2023.
وتُعتبر شبكة كارن لاسترداد الأصول من أعرق المنظمات المختصة في هذا المجال في العالم وتضم 61 عضوا مسجلا من الهيئات القضائية، من بينهم 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي و13 منظمة دولية. كما أنها مرتبطة بسبع شبكات إقليمية أخرى مشتركة بين الوكالات المعنية باسترداد الأصول حول العالم. وتترأس المنظمة حاليًا الولايات المتحدة الأمريكية بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وقد تمت دعوة مكتب لارمو لتأسيس ورئاسة فرع للشبكة في شمال إفريقيا، والذي سيعمل على التحسين من مستوى الأداء فيما يتعلق بعمليات استرداد الأصول على الصعيد الإقليمي. وتجدر الإشارة إلى أنّ مكتب لارمو هو عضو مراقب بالمنظمة.
كما عقد المدير العام للمكتب السيد محمد رمضان منسلي اجتماعات مع الوفود الممثلة للمملكة العربية السعودية وبلجيكا وإسبانيا وسويسرا والألمانيا وأوغندة وتنزانية ومالطة وإيطاليا والأيرلنديا وجيرسي وصربيا وغيرهم ذلك بالإضافة إلى الوفد الأمريكي بقيادة آدم شوارتز التابع لوحدة غسيل الأموال واسترداد الأصول بوزارة العدل الأمريكية، والذين تعهدوا جميعا بتقديم الدعم اللازم للمكتب ليتمكّن من استرداد الأموال الليبية المنهوبة المتواجدة في بلدانهم.
وفي نفس السياق أكّد المسؤولون البريطانيون الذين حضروا الاجتماع دعمهم الكامل لمكتب لارمو، وهو ما أيّده كذلك المسؤولون الفرنسيون الذين سيتولون رئاسة شبكة كارن في عام 2024. وقد التقى مكتب لارمو أيضا مع الشبكة التشغيلية العالمية لسلطات إنفاذ قانون مكافحة الفساد GlobE حيث ناقش الطرفان سبل تحسين استراتيجيات العمل.
هذا وألقت نيكول أرجنتييري، النائبة الرئيسية لمساعد المدعي العام بوزارة العدل الأمريكية-القسم الجنائي، كلمة الافتتاح للاجتماع، وكانت رسالتها واضحة: “يجب علينا جميعًا العمل معا والتعاون لإثبات أن الجريمة لا تُفيد.”
فى اطار تنفيذ استراتجية التواصل المباشر مع الشركاء التي ينتهجها مكتب استرداد أموال الدولة الليبية و الأصول المستردة نظم المكتب صباح هذا اليوم الصالون الاعلامى الأول لسنة 2023 والذى احتضنه متحف ليبيا بطرابلس بحضور لفيف من الإعلاميين والمراسلين لعدد من القنوات الفضائية ووكالات الانباء الرقمية والرسمية والخبراء الاقتصادين تم من خلاله استعراض اهداف ورؤية المكتب إضافة الى الإنجازات التي حققها على الصعيدين المحلي والخارجي بالرغم من حداثة عهده. هذا وقد تم عقد جلسة حوارية نوقش من خلالها طبيعة هذا الملف والتعريف بالمراحل التي تمر بها عملية الاسترداد ومن ثم عملية إدارة هذه الأموال والأصول المستردة واستخدامها فى عملية التنمية المستدامة والتنمية المكانية. وقد عبر الحاضرون عن شكرهم لجهود المكتب من اجل استرجاع حقوق الليبين ولهذه البادرة الكريمة بتنظيم هذا الصالون الاعلامى واعتباره تاكيدا على شفافية المكتب وحرصه على تقديم المعلومة الصحيحة للراي العام حول هذا الملف.
مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة يشارك في ورشة عمل حول الأساليب الحديثة لضبط ومصادرة الأصول المكتسبة بطرق غير مشروعة في مدينة دبلن
حضر مسؤولون عن مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة (لارمو) ووحدة المعلومات المالية بمصرف ليبيا المركزي ورشة عمل اُقيمت في مدينة دبلن حول الأساليب الحديثة لضبط ومصادرة الأصول المكتسبة بطرق غير مشروعة. وقد قام معهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة بتنظيم الورشة يومي 18 و19 أبريل2023. ويُذكر أنّ المعهد يقدّم الدعم الفني لمكتب لارمو منذ بداية نشاطه عام 2017.
واستمع المندوبون إلى مسؤولين من مكتب الأصول الجنائية بايرلندا والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة بالمملكة المتحدة، الذين قاموا باستعراض التشريعات الايرلندية والبريطانية ذات الصلة، واطلاع الحضور على جهودهم وأساليبهم لاستعادة الأصول من خلال الإجراءات الجنائية والمدنية.
وتحدث ممثلون عن مكتب الأصول الجنائية لجمهورية أيرلندا عن قيام المكتب بمصادرة منازل وسيارات وغيرها من الممتلكات الفارهة التابعة للمجرمين عندما فشل مالكوها في تفسير مصادر ثرواتهم. ويتم تحويل الأصول إلى مكتب إدارة الأصول الجنائية، أو بيعها في المزاد. وتُستخدم الأموال في دعم المشاريع الاجتماعية من خلال صندوق الاستثمار الايرلندي لسلامة المجتمع، بالإضافة إلى تمويل التحريات التي تقوم بها الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة.
كما شرح مسؤول بريطاني رفيع المستوى بالوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة الصلاحيات التنفيذية الواسعة للوكالة فيما يتعلق بتجميد ومصادرة الثروات المسروقة، بما في ذلك من المسؤولين الحكوميين حتى مستوى رؤساء الدول والسياسيين المنتخبين والسفراء والقضاة ورؤساء الشركات المملوكة للدولة. وقد تم اعتماد هذه الصلاحيات الواسعة لمنع استغلال هذه الأصول مرة ثانية من قبل جهات أخرى رفيعة المستوى.
ويقوم مكتب لارمو حاليا بالتحقيق في العديد من ملفات استرداد الأصول الليبية ذات القيمة العالية والموجودة في أنحاء العالم من أجل إعادة الأصول المنهوبة إلى الشعب الليبي.
التقى مدير عام مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الاصول المستردة (لارمو) السيد محمد رمضان المنسلي بعدد من ممثلي البعثات الدولية لدى الأمم المتحدة، وذلك بمقر المنظمة، خلال زيارة قام بها لمدينة نيويورك يوم 20 أبريل 2023.
وقد ناقش لارمو ملف الأصول الليبية مع مندوبي بعثات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ، كما تم التواصل مع مندوبي البعثة الفرنسية ورئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي وأعضاء هامين في الجمعية. حيث تم إطلاعهم على الاستراتيجية التي يتبعها المكتب لاسترداد الأصول المنهوبة والخطط التي وضعها لضمان استثمار تلك الأصول في النهوض بالاقتصاد الوطني والترفيع في مستوى عيش الشعب الليبي. هذا وقد أبدت البعثات دعمها الكامل واستعدادها التام للتعاون مع المكتب والعمل معه من أجل تحقيق أهدافه.
وعلق السيد المنسلي قائلا: “إنّ العمل مع المجتمع الدولي لأمر في غاية الأهمية بالنسبة لنا. يعد الدعم الذي يحظى به مكتب لارمو من بعض هذه الجهات أمرا إيجابياً سيساعدنا على إتمام مهمتنا على أفضل وجه.”
تطرّق المدير العام لمكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الاصول المستردة (لارمو) السيد محمد رمضان المنسلي إلى الإجحاف التي يعاني منه الليبيون نتيجة عمليات النهب التي طالت أصول الدولة الليبية، وذلك خلال كلمة ألقاها يوم 18 أبريل 2023 بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن.
وقد عقد مدير عام مكتب لارمو خلال زيارته للعاصمة واشنطن اجتماعات مثمرة مع وزارة الخارجية الأمريكية، ووزارة العدل، ووزارة الأمن الوطني، والبنك الدولي. حيث أعربت كافة الجهات عن تقديرها لاستراتيجية مكتب لارمو والعمل الذي يقوم به من أجل إعادة الأصول المنهوبة إلى ليبيا.
بحضور السفارة الليبية صرح السيد المنسلي خلال الكلمة التي ألقاها قائلا: “لا يزال الشعب الليبي يواجه الكثير من الإجحاف. فقد اعتبرت بعض الدول ليبيا أرضية خصبة لممارسة نفوذها، وحتى أولئك الذين نعتبرهم أصدقائنا من الشركاء الدوليين لم يبذلوا جهودا كافية للكشف عن عمليات سرقة الأصول الليبية ووقفها والمساهمة في استرداد الأموال المنهوبة. منع ذلك ليبيا من الاستفادة من أصولها المجمدة في النهوض باقتصادها”.
كما طالب مدير عام مكتب لارمو المجتمع الدولي ببذل مزيد من الجهود لدعم مكتب لارمو في استعادة الأصول المنهوبة واستخدامها في النهوض بالاقتصاد الوطني وتحسين مستوى عيش الليبيين.
وعلى الرغم من كلّ التحديات والمخاطر المرتبطة بعمليات استرداد الأصول المنهوبة، أكّد السيد المنسلي أنّ مكتب لارمو في وضع قوي يسمح له بتحقيق أهدافه، حيث علّق قائلا: “لدينا مكتب لارمو الذي تم انشاؤه وفق أسس صحيحة وله خطط وأهداف واضحة، وهو يضم خيرة الموظفين، ويعمل مع ثلة من أبرز الخبراء الدوليين والليبيين، كما يحظى بدعم الأمم المتحدة والدول الشريكة، بما في ذلك الولايات المتحدة، ناهيك عن دعم جميع الجهات ذات العلاقة في جميع أنحاء ليبيا”.
هذا وقد أكّد مدير عام لارمو أن المكتب يعمل على تطوير منظومة لحماية الأصول المستردّة واستثمارها في مشاريع تساهم في النهوض بالاقتصاد الليبي وتعود بالنفع على كافة أفرد الشعب الليبي من الأجيال الحالية والمقبلة.
بمناسبة مرور عام على نجاح مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الاصول المستردة (لارمو) في استرداد قطع أثرية ليبية كانت متواجدة بشكل غير شرعي في الولايات المتحدة الأمريكية، يعرب المكتب عن فخره الكبير بهذا الإنجاز العظيم وتمكنه بعد جهود كبيرة من استعادة رؤوس تماثيل تعود لإقليم قورينا ومجموعة من الجرار الفخارية التي تعود إلى الحضارة الجرمانية.
وتعتبر هذه الخطوة انجازا كبيرا بالنسبة لمكتب لارمو وللدولة الليبية وانتصارا للهوية الثقافية الليبية، حيث تعدّ عمليات استرداد القطع الأثرية حول العالم نادرة جدّا، وفي حال حدوثها فهي تعكس مجهودات مضنية وعملا جادّا ورغبة كبيرة في الحفاظ على الموروث الثقافي.
يجدّد مكتب لارمو شكره لمصلحة الآثار الليبية والحكومة الأمريكية ومعهد الأمم المتحدة الإقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة وكل الأطراف التي ساهمت في إعادة هذه القطع إلى موطنها لتزدان بها متاحف ليبيا.
12 أبريل 2023: في إطار الاستراتيجية التي يعتمدها للعمل مع المنظمات الدولية لتحقيق أهدافه، انضم مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة (لارمو) رسمياً إلى الشبكة التشغيلية العالمية لسلطات إنفاذ قانون مكافحة الفساد التابعة للأمم المتحدة (GlobE).
وتوفر شبكة GlobE منصة لتبادل المعلومات بين منظمات إنفاذ قانون مكافحة الفساد في جميع البلدان حول العالم. وتمثل محورا افتراضيا يوفر المعرفة والموارد والأدوات اللازمة لتتبع حالات الفساد عبر الحدود والتحقيق فيها ومقاضاة مرتكبيها، بما في ذلك شبكات تنفيذ القرارات وقنوات الاتصال الآمنة.
وصرح المدير عام لمكتب لارمو الدكتور محمد رمضان المنسلي قائلاً: “هذه خطوة مهمة جديدة في عملنا مع المنظمات الدولية في جميع أنحاء العالم، والتي ستساعدنا في تحقيق هدفنا المتمثل في استعادة الأصول الليبية وإدارتها بطريقة تعود بالنفع على جميع الليبيين”.
في إطار الاستراتيجية التي يعتمدها لرفع مستوى الأداء وتحقيق الأهداف المرجوّة، يعمل مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة (لارمو) مع مكتب فيلدفيشر (Fieldfisher LLP) للاستشارات القانونية وشركة أوكولوس للتتبع المالي (Oculus Financial Intelligence Ltd) المختصة في التحريات المالية على إعداد خارطة طريق ووضع إطار قانوني لاسترداد الأصول والأموال الليبية المنهوبة والناتجة عن جرائم الفساد في كافة أنحاء العالم. زار ممثلون من الشركات مكتب لارمو في طرابلس خلال شهر يناير الماضي.
وسيشارك في هذه المبادرة العديد من الخبراء من بينهم:
– أندرو هود، شريك في مكتب فيلدفيشر، وخبير في مجال الحوكمة.
– ستيفن كاي، رئيس إدارة شركة أوكولوس للتتبع المالي، ومحام دولي.
– جوناثان دارت، ديبلوماسي بريطاني سابق وخبير في الشؤون التجارية والمالية وكل ما يهم السياسيات الدولية المتعلقة بليبيا.
وستساهم مشاركتهم في دعم لارمو على:
– استعادة الأصول والأموال الليبية المنهوبة والناتجة عن جرائم الفساد في كافة انحاء العالم.
– وضع إطار محدد لإدارة ما سيتم استعادته من أصول.
– ضمان حماية الأصول واستثمارها في تطوير الاقتصاد الليبي بما يعود بالنفع على كافة أفراد الشعب الليبي.
عُقد صباح اليوم الأربعاء الموافق 22 مارس 2023 اجتماع بمكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة (لارمو) بين السيد د. محمد رمضان المنسلي المدير العام للمكتب وسعادة سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى ليبيا السيد ميخائيل اونماخت.
وقد ناقش الطرفان آخر تطورات ملف الأصول والأموال الليبية بألمانيا وسبل تعزيز الجهود بين الطرفين من أجل دعم جهود المكتب في استرداد هذه الأصول والاستفادة منها في مشاريع التنمية المستدامة والبنية التحتية وغيرها من المشاريع التي ستعود بالفائدة على الشعب الليبي.
وعبر السيد اونماخت عن دعم بلاده لاستراتيجية الاسترداد المرحلي التي ينتهجها مكتب لارمو، مشيداً بجهود المكتب والنتائج المبهرة التي حققها على الصعيد الدولي وعلى تناغم علاقاته مع الشركاء المحليين والدوليين.